مونطاج فعال لصيد سمك الدرعي بالطعوم الاصطناعية




السّلام عليكم آ الريّاس. بغيت نتكلّم ليكم على واحد المونطاج فعّال لاستهداف سمك الدّرعي بالطّعوم الإصطناعية الليّنة (كانخصّ بالذِّكر الطّعوم الليّنة من نوع "les shads")، سميتو ال weightless.

باللّغة الإنجليزية، كلمة "weightless" كاتعني "بدون وزن". و سُمِّي بهذا الإسم حيث كايتمّ استعمال طعم اصطناعي ليّن مع صنّارة من نوع texan فقط، بدون اللّجوء إلى وضع أيّ ثقل فالرّأس ديال الطّعم، يعني بدون tête plombée (ذيك البلومة اللّي كاتكون فالرّأس، و كانستاعنو بيها باش نشحّطو).

هاذ المونطاج معروف بالفعالية ديالو فالمياه العذبة لصيد الأسماك المفترسة بحال البروشي و البلاك باص (خُصوصاً أنّ هدوء المياه كايسهّل الإستعمال ديالو بزّاف). و هاذ الشّهرة اللّي عرف فالمياه العذبة جعلات بزّاف ديال الخبراء ديال صيد الدّرعي يجرّبوه فالبحر، و النّتائج كانت فالموعد - غير هو فالبحر، من الأفضل وضع بعض البلومات الصّغيرة (ديال 1 غرام مثلاً) فالصنّارة، غادي نوضّح علاش فتتِمّة المنشور إن شاء الله.

من الطّرائف الشّخصية ديالي مع هاذ المونطاج، هو أنّني نهار نويت نجرّبو بعد ما قريت الآراء ديال بزّاف ديال المحترفين فأوروبا اللّي خدمو بيه، ولّيت مَوْضِع سُخرية ديال مجموعة ديال الريّاس اللّي ما صدّقوش أنّ مونطاج "خفيف" بحال هذا يقدر يمكّن من صيد الدّرعي، خُصُوصاً أنّ البحر ديالنا معروف بالتيّارات و قوّة الأمواج ديالو - و لكن فآخر المطاف، هاذ المونطاج، بفضل الله عزّ وجلّ، صيّدت بيه أسماك فبحر داير 2 مترو و حتّى 3 مترو مؤخّراً، مِمّا يؤكِّد الفعالية ديالو.

فما هي مُميّزات هاذ المونطاج (الإيجابيّات ديالو) ؟ و كيف يتِمّ استعماله ؟

* المُميّزات :

1. أكثر حاجة كاتميّز هاذ المونطاج، هو أنّه ما كايوغلش ! يعني الواحد كايولّي كايصيّد و هو مرتاح من ذاك الكابوس ديال الوغيل اللّي يقدر يخسّر ليه الخرجة ديال الصّيد ديالو.

ما كايوْغلش حيث ما كايناش tête plombée اللّي تحصل بين الصّخور. و الصنّارة من نوع texan مخبّية فالظهر ديال الطّعم الإصطناعي، و ما تخرج حتّى يقيس عليك الحوت باش تسمّر فيه.

2. الحاجة الثّانية اللّي كاتميّز هاذ المونطاج هو أنّه كايحافظ 100% على العومة الطّبيعية ديال الطّعم الإصطناعي (دائماً لعدم وجود tête plombée).

و ذوك البلومات الصّغار اللّي كانزيدو فالصنّارة كايجعلو الطّعم الإصطناعي كايعوم مزيان حتّى في "مرحلة الهبوط" (فاش ما كاتبقاش تجرّ، و كاتخلّي الطّعم يفوندي للقاع - ذاك الثّقل كايجعل الذّيل ديالو يبقى يتحرّك بطريقة جدّ طبيعية).

3. النّقطة الأخيرة هي أنّ هاذ المونطاج كايمكّن فبلاد قصيرة (و حتّى فأعماق تقدر توصل حتّى لجوج أو 3 ميترو)، من الصّيد فجميع الطّبقات المائية :
على وجه الما باستعمال تقنية ال buzzing.
بين الما و الما باستعمال تقنية linéaire أو lancer - ramener.
فالقاع باستعمال تقنية la pêche à gratter.

* طريقة الإستعمال :

كِيف تمّ الإشارة لذلك فالفقرة السّابقة، كاينة 3 ديال الطّرق لاستعمال هاذ المونطاج، و نقدرو نلخّصوها كالآتي :

1. تقنية ال buzzing : تُستعمل فاش كايكون البحر مكالمي، و ما كايناش الأمواج بزّاف. و الهدف منها هو تعويم الطّعم الإصطناعي على وجه الما، و خلق واحد الدّبدبات مَرئِية فسطح الماء عن طريق ذاك "التّشنشين" اللّي كايدير الطّعم بالذّيل ديالو (la caudale) لإثارة سمك الدّرعي، و جعلِه يُهاجِم فسطح الماء.

الكيفيّة : كاتلونصي ! و غير كايقرّب الطّعم يقيس الما، كاتسدّ ال pick up ديال الموليني، كاتوقّف القصبة، و كاتبدا تجرّ بسرعة (كايبان ليك الطّعم ديالك جاي على وجه الما، و موراه تشنشين و بوّاقات ناتجة على الحركة السّريعة ديال الذّيل ديالو).

2. تقنية linéaire أو lancer - ramener : يُمكن استعمالها فجميع حالات البحر، و كاتعطي نتيجة أكبر حسب تجربتي المتواضعة فاش كايكون البحر مفرڭع، و كايكون من المستحيل استخدام تقنية ال buzzing فذيك الظّروف. و كاتعطي أيضاً نتيجة فاش كايكون فرق كبير فدرجة الحرارة ما بين وجه الما، و الطّبقات المتوسّطة و السّفلى للماء، مِمّا يمنع سمك الدّرعي من الصّعود للطّبقة العليا لمهاجمة الطّعم الإصطناعي. و المُبتغى ديال هاذ التّقنية هو تعويم الطّعم بين الما و الما.

الكيفيّة : كاتلونصي ! و كاتنتظر أن الطّعم يفوندي شويّا (على حسب العمق اللّي بغيتي)، و كاتبدا تجمع و نتا يا إمّا مهبّط القصبة، يا إمّا واضعها فوضعيّة أفقية مع سطح الماء (مُمكن تجمع بسرعة، أو بِبُطء، أو كلّ شويّة بسرعة معيّنة).

3. تقنية la pêche à gratter : بِشرط ما يكونش البحر قاصح، و كذا الكوران ما يكونش قويّ بزّاف. و هاذ التّقنية كاتستهدف الدّرعي الموجود فالقاع - يا إمّا اللّي كايصيّد فالقاع (الطّعم الإصطناعي كايهبط حتّى لعندو، و كايعوم بحال شي فريسة سخفانة. كايهبط الطّعم للقاع، كايتهزّ شويّا بحال اللّي غادي يطلع، و كايعاود يهبط بحال إيلا سخفان، و هكذا !)، أو اللّي غير كايرتاح فالقاع (و فهاذ الحالة، هاذ la pêche à gratter تُستَعْمَل باش "تبرزطو"، و تجعلو يهاجم بسبب غريزة الإفتراس اللّي خلق فيه الله عزّ و جلّ).

الكيفيّة : كاتلونصي ! و كاتنتاظر الطّعم حتّى يفوندي للقاع. كاتجمع شويّا باش طّوندي الخيط، و كاتبومبي القصبة للفوق باش الطّعم يطلع من القاع. و فمرحلة الهبوط، كاتواكب الهبوط عن طريق جمع الخيط، باش ديما يبقى الخيط مطوندي، باش تحسّ بالحوت إذا قاس و تردّ فيه. و هكذا حتّى تجيب الطّعم لعندك !

وأخيراً، بغيت نقول أنّه كأيّ مونطاج، فإنّ هاذ ال weightless عندو سلبيات ديالو هو أيضاً :

فمثلاً ما يمكنش الإستعمال ديالو فالمصايد اللّي فيها الفوندو بزّاف (أو بالأحرى، كايولّي محدود فقط فالطّبقة العليا ديال الما، و خاصّ البحر يكون مكالمي فهاذ الحالة).

و لكون هاذ الطّعوم الإصطناعية الليّنة من نوع "les shads" خفاف فالوزن ديالهم، فإن القصبة خاصّ تكون l'action ديالها شويّا هابطة باش تقدر تلونصيه مزيان (ابتداءً من 15 غرام مزيانة. و كلّ ما كانت l'action هابطة كلّ ما كان أحسن)، و كذلك الخيط ما خاصّوش يكون غليظ بزّاف لتسهيل عمليّة التّشحاط. يعني ماشي جميع الأنواع ديال القصبات و الخيوط كاتمكّن من استعمال هاذ المونطاج (بقصبة heavy أو medium heavy مثلاً، و لاطريس غليظة شويّا، صعيب يخرج الطّعم لمسافة كبيرة. إضافة أنّه ما غاديش "تحسّ بيه" مزيان كايعوم).

كانعتذر على الإطالة، و كانتمنّى يكونو إضافات و ملاحظات. و تحيّاتي آ الريّاس :)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح طريقة الصيد بالجر Spinning

طريقة صيد سمكة الشلبة او الحلامة